انظروا الكلام على الروايات الخمسة الأولى فى نصب الراية للإمام المبارك الحافظ الزيلعى رحمة الله ورضوانه عليه فى الجزء الأول صفحة ست وتسعين ومائة
وأريد إخوتى الكرام أن تنظروا فى هذا الكتاب وفى الكتب التى بعده خرجت هذا الحديث من أئمة ومن معاصرين حتى تروا أنهم ما خرجوا عن تخريجه وفقط يأخذون مما فى نصب الراية ولا ينسبون إلى هذا الإمام المبارك وأمر عجب حقيقة يعنى الحافظ ابن حجر فعل هذا لكن ٥٦:١٠فى الدراية اختصر كتاب نصب الراية وفى التلخيص الحبير أشار إلى ما فى نصب الراية أما المعاصرون جاؤوا وأخذوا هذا وكأنهم يخرجون تخريجا مستقلا
لا يا عباد الله هذه الروايات كلها جمعها الإمام الزيلعى انظروا إليها وقلت لكم مرارا هو خير ما أُلف فى تخريج أحاديث الأحكام نصب الراية فى تخريج أحاديث الهداية وبعد ذلك لما عُمل يعنى شىء من التحقيق للشيخ الكوثرى مع بعض المحققين من ناحية فقط الإشارة إلى يعنى الأجزاء التى يعزو إليها الزيلعى عندما يقول الحاكم, ذاك يخرج لك مباشرة يقول جزء كذا صفحة كذا هذا إذا كان الكتاب مطبوعا وإذا لم يكن مطبوعا يعنى لا يحدث فمثلا هنا طبعات الحاكم كما قلت مطبوعة فعندما يقول الحديث رواه الحاكم يبين فى الحاشية باختصار جزء كذا صفحة كذا دون أن يطيل فى نصب الراية كما قلت فى الجزء الأول صفحة ست وتسعين ومائة أخذ الكلام على هذه الأحاديث قرابة ثلاث صفحات وفى مختصره فى الدراية قلت اختصره الإمام ابن حجر فى الجزء الأول صفحة ست وثمانين وانظروا التلخيص الحبير فى الجزء الأول صفحة أربعين مائة
وأما أن هذا الحكم متفق عليه بين أئمتنا فانظروا كتب الفقه إن شئتم للإمام ابن قدامة فى الجزء الأول صفحة سبع وثلاثين ومائة وفى المجموع لشيخ الإسلام الإمام النووى عليه وعلى أئمتنا رحمة ربنا فى الجزء الثانى صفحة ست وستين وبعض المشوشين فى هذا الحين يعنى يترخص وما أكثر المترخصين الشاذين