للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

يا إخوتى الكرام نسأل الله أن يرزقنا الأدب معه مع خلقه إنه أرحم الراحمين وأكرم الأكرمين

كلام الله لا بد من تعظيمه (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)

ولذلك إخوتى الكرام كلام الله محترم مقدس شرع لنا كما قلت هذا للتنبيه على ما عداه إن أردت أن تمسه ينبغى أن تكون متطهرا وجوبا لبيان منزلة هذه الشريعة المطهرة

وأما من عداه فقلت يستحب لنا أدبا أن نكون متطهرين عندما نقرأ الفقه ونقرأ الحديث ونقرأ التفسير والعلوم الشرعية يستحب لنا أن نكون على طهارة وهذا خير لنا

ويستحب إخوتى الكرام أيضا أن يقبل كلام الرحمن هذا أيضا كما قلت من احترامه من قداسة هذا القرآن وتقدم معنا أثر عن صحابى وهو عكرمة رضي الله عنه وأرضاه كان يقبل كلام الله ويضعه على وجهه ويقول كلام ربى كتاب ربى

تقدم معنا إخوتى الكرام الأثر رواه الإمام الدارمى فى سننه والحاكم فى مستدركه وقال هذا حديث صحيح الإسناد والحديث رواه الحاكم فى المستدرك كما قلت ورواه الإمام عبد الله بن الإمام سيدنا أحمد رضى الله عنهم أجمعين فى كتاب السنة ورواه الطبرانى فى معجمه الكبير

إذاً فى سنن الدارمى والمستدرك وكتاب السنة لعبد الله بن الإمام أحمد ومعجم الطبرانى الكبير انظروا الحديث فى المجمع فى الجزء التاسع صفحة خمس وثمانين وثلاثمائة قال رجاله رجال الصحيح ورواه الطبرانى مرسلا وتقدم معنا صححه الحاكم ووافقه الذهبى قال قلت ذا مرسل صحيح لكن فيه إرسال