للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والإرسال تقدم معنا أن التابعى وهو عبد بن عبيد الله بن أبى مليكة أليس كذلك لم يدرك ولم يسمع عكرمة رضي الله عنه وأرضاه لأن عبد بن عبيد الله بن مليكة تقدم معنا وُلد فى خلافة سيدنا على رضي الله عنه وأرضاه وقبل ذلك بقليل يعنى سنة خمس وثلاثين أوليس كذلك؟ أو قبل ذلك بقليل المقصود بعد الثلاثين وُلد وتوفى تقدم معنا سنة سبعة عشرة ومائة وحديثه فى الكتب الستة وأدرك ثلاثين من أصحاب نبينا الأمين على نبينا وآله وصحبه صلوات الله وسلامه

وأما عكرمة فتقدم معنا كنت ذكرت لكم فى بعض المواعظ قلت ما استحضر والكلام الذى ذكرته موجودا إخوتى الكرام فى كتب أئمتنا قلت ما عاد استحضر توفى فى خلافة سيدنا أبى بكر أو سيدنا عمر رضي الله عنه وأرضاه

الإمام ابن حجر يقول هذا فى كتاب تهذيب التهذيب يقول قيل استُشهد فى خلافة سيدنا عمر سنة ثلاث عشرة للهجرة وقيل سنة خمس عشرة للهجرة يعنى فى خلافة سيدنا عمر رضى الله عنهم أجمعين على كل حال على الحالتين لم يدركه ابن أبى ملكية فيوجد انقطاع لكن كما قلت يعنى تابعى يروى عن صحابى الواسطة بينهما إما صحابى وأما تابعى

كان عكرمة يأخذ كلام الله جل وعلا ويقبله ويضعه على وجهه ويقول كتاب ربى كلام ربى

ولذلك قررأئمتنا أن هذا مشروع كما أحلت سابقا إخوتى الكرام إلى كتاب التبيان فى آداب حملة القرآن غالب ظنى صفحة خمسين مائة ما ذكرت الآن ولا حددت المصدر لكن غالب ظنى هذا وذكرته أيضا فى كتاب طبقات السادة الشافعية الكبرى للإمام السبكى فى الجزء العاشر لكن فى أى صحيفة صفحة لا أستحضر

إذاً مصون محترم مقدس ولذلك كما قلت يُكرم وهو كلام الله العلى الأكرم سبحانه وتعالى

الفارق الثانى عشر كلام الله جل وعلا كما أنه محترم مقدس مصون محفوظ من التغيير والعبث وهو شرع الله لا مدخل لأحد من خلق الله فيه ما للعباد نحوه إلا البلاغ عن الله جل وعلا سبحانه وتعالى