أولها كما تقدم معنا إخوتى الكرام شرع ربنا مستمد من خالقنا مستمد منه سبحانه وتعالى وبينت ما فى هذا من فائدة ومعنى معتبر شرع الله مستمد من خلقنا من ربنا من سيدنا ومالكنا
الأمر الثانى قلت صاحبه علم تام كيف لا والله بكل شىء عليم سبحانه وتعالى
والأمر الثالث تقدم معنا أيضا صاحبه حكمة تامة وُضع كل شىء فى موضعه ألا يعلم ن خلق وهو اللطيف الخبير وقد أحسن خلقه وشرعه فما فى خلقه من تفاوت كما أنك لا ترى فى شرعه من تناقض وتضارب
والأمر الرابع فيه هدى ونور وإرشاد العباد إلى أقوم الأمور
والأمر الخامس فيه خير وبركة وتقدم معنا أن هذه الخيرية وهذه البركة يعنى هى أعظم ما منَّ الله علينا من الخيرات فنعم الله علينا بنعمة الهداية والإرشاد أعظم علينا من نعمة الخلق والإيجاد
الفرق السادس قلت إن هذا الشرع صاحبه رحمة واسعة فهو شرع الخالق إلى عباده إلى مخلوقاته
والأمر السابع لا تناقض فيه ولا تضارب ولو كان من غير عند الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا والتشريعات الوضيعة الوضعية منتاقضة متضاربة فاسدة
والفرق الثامن كما تقدم معنا هو أحسن الحديث وهو من الله القوى العزيز سبحانه وتعالى
والفرق التاسع كما تقدم معنا شرع الله فيه حياة أرواحنا وهو روح هذا العالم وروح الوجود
والفرق العاشر قلت إنه هو المهيمن الرقيب الشاهد المتطلع على ما سواه يقر ما فى سواه من حق ويبطل ما فيه من باطل
والفرق الحادى عشر كما تقدم معنا محترم مقدس
والفرق الثانى عشر قلت إنه مصون من التغيير والعبث
وهذه الفروق كما قلت مر الكلام عليها إخوتى الكرام ووصلنا إلى الفرق الثالث عشر من الفروق بين شرع الخالق والمخلوق