وهذا الحديث إخوتى الكرام رُوى عن سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه فى معجم الطبرانى الصغير انظروا معجمه فى الجزء الأول صفحة تسع وسبعين وثلاثمائة وانظروا كلام الإمام الهيثمى على هذا الحديث فى المجمع فى الجزء الأول صفحة ست عشرة ومائتن ورُى عن سيدنا جابربن عبد الله رضى الله عنهم أجمعين رواه عنه الإمام ابن شاهين فى كتابه الناسخ والمنسوخ صفحة اثنتين وأربعين ومائة وانظروا الكلام على هذه الأحاديث تصحيحا وتقوية فى أحسن كتاب فى التخريج كما قلت مرار وهو نصب الراية للإمام الزيلعى رضوان الله عليه فى الجزء الأول صفحة ثلاث وثلاثين ومائة إلى صفحة سبع وثلاثين ومائة يعنى أخذ أربع صفحات فى الكلام على هذا الحديث تخريجا من ثلاث وثلاثين مائة إلى سبع وثلاثين ومائة وانظروا مختصره الدراية للإمام ابن حجر فى الجزء الأول صفحة ستين إلى صفحة اثنتين وستين وانظروا التلخيص الحبير له أيضا فى الجزء الأول صفحة ثلاث وخمسين إلى صفحة خمس وخمسين
هذا حديث يتكلم عن يعنى شىء محدد وهو عن سؤر الهرة
استمع لكلام أئمتنا وماذا استنبطوا من هذا الحديث حكما لأسآر متعددة متنوعة لأن النبى عليه الصلاة والسلام ذكر علة فى كلامه البليغ الوجيز المحكم وقد أُوتى جوامع الكلم واختصر له الكلام اختصارا عليه صلوات الله وسلامه فأينما توجد هذه العلة نرتب هذا الحكم الذى رتبه نبينا عليه الصلاة والسلام هذا من الذى يكشف عنه فقهاؤنا رضى الله عنهم أجمعين قول يعنى سأنقل من أول الفقهاء الأربعة من ساداتنا الحنفية ولكن هذا الحكم مقرر عند المذاهب الأربعة لا خلاف بينهم فيه يقول الإمام ابن عابدين عليه رحمات رب العالمين فى رد المحتار على الدر المختار فى الجزء الأول صفحة أربع وعشرين ومائتين وهكذا فى كتاب الاختيار لتعليل المختار فى فقه السادة الحنفية أيضا فى الجزء الأول صفحة تسع عشرة