للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وأنا أقول والله لو أن هذه القصة جرت لأسلم الذمى عند هذ القضاء وتبعه ولده على الإسلام وصار الأب المنازع فى الولد صار مسلما والولد له حكم الإسلام لكن عندما سيحتكم الذمى إلى القضاء الإسلامى ويوجد عندنا كما قلت بينتان ذاك يقول عبدى وهو مسلم وهذا يقول ابنى وهو كافر نقول بما أن هذه الدعوى أنفع للمولود خذه يقول أشهد أن لا إله إلا الله وان محمدا رسول الله عليه الصلاة والسلام نحن فى بلادكم ونحتكم إليكم وبعد ذلك تأتى وتجعل هذا المولود مع أبيه على وصف الكفر وعندنا بينتان متقابلتان تلغيهما ثم تنظر فيما هو أنفع لهذا الغلام

نعم أخى الكريم (سؤال من أحد الحاضرين غير مسموع) لا لن تحرم لن تحرم هو أنا مزوجها لواحد آخر لن تحرم ليست هو من قال هو, هو لو أمَته ليس برقيق (غير مسموع) يا عبد الله لو أمته ليس برقيق أنت الآن تدخِل البحث أما عنده أمة وزوجها يعنى أنت تزوجت أمتى أولادك منها أرقاء أبيعهم وأنت تنظر إليهم لا أقول ولده لو قال هذا ولدى ما قلنا أنه ادعى ولد له الله يغفر لى ولك قلنا عبد لو ادعى أنه المسلم ولد لقدمت الآن لأنه عندنا الآن مصلحتان نحصلهما مباشرة مسلم بينة وذمى بينة هذا يقول ولدى وهذا يقول ولدى هنا لا إشكال فى تقديم المسلم لأن هذا أنفع للطفل واضح هذا

تساقطتا لكن ما الذى أنفع للطفل نلحق كما قلت نلحقه بالمسلم حرية وإسلاما لكن عندنا صورة كما قلت هذا يقول عبدى ابن أمتى يعنى أنا زوجت أمتى لفلان وولدت أولاد هذا من هنا وهذا ضعف هذا ابن أمته وعليه أنا مالكه هذا هو أما ليس هو الذى استولدها

ليس أبو حنيفة يقول أم الولد تصبح حرة هذا بالاتفاق واضح هذا السيد إذا وطِأ الأمة وولدت ولدا تصبح أم ولد متى ما مات السيد صارت حرة هذا موضوع آخر ولذلك هناك ولده يأتى مباشرة على أنه حر ولده من أمته حر ليس برقيق ولا عبد