كان يطعم كل يوم فى رمضان خمسمائة إنسان يفطرون عنده خمسمائة فإذا صارت ليلة العيد كسى كل واحد منهم ثوبا وأعطاه مائة درهم فمائة اضربها فى خمسمائة يعنى خمسون ألفا أوليس كذلك؟
خمسون ألفا فى ذلك الوقت خمسون ألف درهم يعنى حقيقة تشترى سوقا يعطى لك واحد ثوبا ثوب العيد كسوة العيد يعطيه إياها وبعد ذلك مصاريف العيد مهما يريد أن يتوسع مائة درهم وأيام رمضان يفطرون عنده خمسمائة وحتما الذى يفطر عنده سيرسل إلى أهله يعنى ليس هو يأتى الرجل يأكل والأسرة تبقى يعنى تتشهى فهذا حال هذا العبد الصالح من الأسخياء شيخ سيدنا أبى حنيفة وأبو حنيفة تلقى العلم والجود والسخاء والنبل والفضيلة عن هذا الإمام المبارك حماد بن أبى سليمان رضى الله عنه وعن أئمة الإسلام
قال الذهبى فى السير فى ترجمة حماد وختم ترجمته بهذا الكلام صفحة ست وثلاثين ومائتين قال:
أفقه الكوفة سيدنا على وابن مسعود رضى الله عنهم أجمعين وما حل الكوفة أفقه منهما أفقه الكوفة علَى وابن مسعود رضى الله عنهم أجمعين قال وأفقه أصحابهما أصحاب على وابن مسعود أفقه أصحابهما علقمة بن الأسود رضى الله عنهم أجمعين وأفقه أصحاب علقمة إبراهيم النَخَعى وأفقه أصحاب إبراهيم حماد بن أبى سليمان وأفقه أصحاب حماد سيدنا أبو حنيفة النعمان وأفقه أصحاب أبى حنيفة الإمام أبو يوسف قال وفى عهد أبى يوسف انتشر أصحابه فى الآفاق وتفرقوا فى الأمصار وأفقه أصحاب أبى يوسف محمد بن الحسن وأفقه أصحاب محمد بن الحسن الإمام الشافعى رضوان الله عليهم أجمعين
خذ هذه السلسلة الإمام الشافعى عن محمد بن الحسن عن أبى يوسف عن سيدنا أبى حنيفة رضى الله عنهم أجمعين عن شيخ حماد بن أبى سليمان عن شيخ إبراهيم النخعى عن شيخ علقمة بن الأسود عن عبد الله بن مسعود وسيدنا على