والحديث رواه الترمذي، وابن ماجه، والحاكم في المستدرك، وابن حبان في صحيحه، ورواه البيهقي في السنن الكبرى وإسناد الحديث صحيح كالشمس عن معاذ بن جبل رضى الله عنه قال:[كنا مع النبي –صلى الله عليه وسلم- في سفرٍ فلما اقتربت منه قلت: يا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- دلني على عمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار: فقال النبي -عليه الصلاة والسلام-: يا معاذ لقد سألت عن عظيم وإنه ليسيرٌ على من يسَّره الله عليه] نسأل الله أن ييسر لنا فعل الطاعات وترك المخالفات إنه أرحم الرحمين وأكرم الأكرمين [لقد سألت عن عظيم وإنه ليسيرٌ على من يسَّره الله عليه، تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحجُ البيت] ثم قال له النبي -عليه الصلاة والسلام -: [يا معاذ ألا أدلك على أبواب الخير؟ قلت بلى يا رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: فقال النبي –صلى الله عليه وسلم-[الصوم جنة] وقاية لك من كل مكروهٍ ومن الخطايا والذنوب [الصوم جُنَّة، والصدقة تطفئ الخطيئة، وصلاة الرجل في جوف الليل] في بعض نسخ الترمذي [وصلاة الرجل في جوف الليل شعارُ الصالحين، ثم تلا النبي –صلى الله عليه وسلم- {إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّداً وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ} ، {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ المَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ} ، {فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}(١) .