للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كما سيأتينا إيضاح هذا بآيات القرآن وأخبرنا الله جل وعلا انه انزل علينا هذا القرآن ليحصل لنا به وصف التقوى يقول الله جل وعلا ((وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ قُرآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ)) (١) ليحصل لهم وصف التقوى لريهم جل وعلا إذن هذه أركان أساسية أن يفعل الإنسان ما أمرة الله به أمر إيجاب آو ارتكب ما نهاه الله عنه نهى تحريم وعليه فمن فرط بما أمره الله به أمر إيجاب أو ارتكب ما نهاه الله عنه نهى تحريم فليس هو عند الله من المتقين، لابد من القيام بهذين الأمرين ركنان أساسيان لحصول التقوى في الإنسان فعل الواجب وترك المحرم.


(١) - (بياض) أي الكامل فيها لصبح من الراسخين فيها