أي التي نبذ بها العلماء الماضين والحاضرين – كتابا في هذا الأمر- فبالله عليك أيها الشيخ أرفق بنفسك وبأمة نبيك عليه الصلاة والسلام وما بذلته من جهد نسأل الله أن يثيبك عليه وأن يضاعف لك الأجر. لكن جانب الفقه إعزل نفسك عنه ومن أيام كنا نتدارس ما يتعلق بموضوع وجه المرأة وبينت كلامه وقلت لكم اشتد بعض الناس في مناظرته كما فعل الشيخ حمود بن عبد الله التويجري وتقدم معنا أنه وصف تفسير الألباني للأية ولاستنباطه بعد ذلك هذا الحكم من الشريعة أنه إلحاد ومبني على المغالطة وأنه بعد ذلك لا يقول بهذا الحكم إلا من كان اجهل الناس ثم بعد ذلك يقول فهذا القول سوء لا يصدر من أحد يتمسك بما ثبت في السنة النبوية وإنما يصدر ذلك ممن يتمسك بالتقاليد والسنن الإفرنجية إلى آخر كلامه وقلت لكم قسى عليه للتنفير من قوله لا للوضع من مكانته. وهناك كتب أخرى قست أكثر من هذا وما ذكرتها سابقا وإنما من باب أن تعلم ماذا يجري في الأمة من أجل ما تقوله من أقوال شاذة كتاب آخر نظرات في كتاب حجاب المرأة المسلمة لعبد العزيز بن خلف العبد الله من المدينة المنورة على منورها صلوات الله وسلامه يصفك حقيقة بأوصاف والله يعز علينا أن توصف بها لكن هذا هو حال الشذوذ الذي ينفرد به الإنسان وبعد ذلك يريد أن يثبت القول كيف ما كان في صفحة ١٢ (إن الشيخ الألباني عفا الله عنا وعنه مجبول على محبة الظهور والبروز في أسلوب المخالفات والثناء على نفسه فهو يقوم في هذه المهمة حين لا يوجد من يقوم بها كما وكما وكما) ثم بعد ذلك يقول (الغرور يدعو الألباني إلى التحدي) العناوين بارزة في هذا. قلت: هذا كله بسبب الشذوذ الذي تقوله فأنا أطلب منك أن تكفّ فيما بقي من حياتك وأسأل الله أن يمدها على طاعته وأن يحسن لنا ولك الخاتمة. أن تمسك عن الفتيا وأن تحيل على ما في المذاهب الأربعة المتبعة وان تقتصر على نشر سنة نبينا عليه الصلاة والسلام.