٤. الأمر الرابع: وهذا حقيقة بحثته مع بعض الإخوة الكرام من خواص من لهم صلة بك نسأل الله أن يحفظك وأن يحفظهم ويحفظ المسلمين في مدارسة سبب ما يجري فقال إن سبب ذلك شلة حوله لا يتقون الله في صحبته وإذا كان كذلك فينبغي أن يحترس الإنسان إن الذين كانوا معك حول هذا السؤال أما ظهر لك حالهم أنهم بمظهر العامة ثم من وجّه لك السؤال من أهل هذه البلاد يسألك عن هذه المسائل من أجل إثارة فتنة أما سمعت سؤاله من بداية كلامه يا شيخُنا ثم ما ذكر كلمة صحيحة والشريط موجود وأنت تقول له قل يا شيخنا لكن ما بعدها أنكى وأمر فإذا كان هذا حاله كان الألْيق بك أن تقول له أيها الإنسان إذهب تعلم أحكام الطهارة وكيف تصلي، ولا تشتغل بإيقاع الفتنة بينك وبين العلماء وعندما جئتُ هنا كان بعض الناس يحضر فماذا أقول عنهم حقيقة نسأل الله أن يحسن ختامنا وبعد الخروج من المحاضرة قال يا شيخ إنني أؤلف كتاباً في الرد على فلان من المشايخ المشهورين في هذا الزمان ووالله الذي لا إله إلا هو لا يتقن قراءة جزء عم نظراً لا حفظاً والله الذي لا إله إلا هو ثم حضر لعله كان يظن أن أكون مطية له وكم من يحضر من أجل أغراض ثم بعد ذلك لما رأى الأمر ولى وكان أحيانا يتصل بي عدة أيام وما أعلم إن كان هو السائل يا شيخُنا يا شيخُنا. يا عبد الله بمثل هؤلاء الإنسان يتكثر. فدعك من صحبة هؤلاء وأصحب العلماء الأتقياء الذين هم في هذه الكتب واصحب رب الأرض والسماء فأرى أن تنتبه إلى من حولك ووالله إنهم فتنة وما قالوه لك في هذا الشريط وفي غيره قد يدخل الغرور على الصديقين فضلاً عن أمثالنا في هذا الحين إنك تُقَدَّمُ في كل شريط بأنك محدث العصر وفقيه الزمان وبمثل هذه العبارات.