للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويكفي أن ابن قدامة يقول إن الشيخ عبد القادر يكفي طالب العلم من قصد غيره مما اجتمع عنده من العلوم وسأذكر شيء من أحوال هذا العبد الصالح لكن إذا كان هذا العبد صالحاً تقياً ولياً لا يجوز أن نجعله نداً لله ولا يجوز أن نُشرك بينه وبين الله لله حق إياك أن تصرفه إلى غيره ولأنبياء الله حق إياك أن تصرفه إلى غيرهم ولأولياء الله الصالحين حتى نعطى كل ذي حق حقه. السؤال فيما لا يقدر عليه إلا الله لا يجوز أن يُصرف إلا إلى الله أما عبد القادر يا جيلاني ... يا متصرف في الأكوان ... من الذي صرفه في الأكوان من..الله يقول لخير رسله محمد ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون. فلا بد من بيان مرحلة ومكانة الربوبية والألوهية ومنزلة النبوة ومنزلة الولاية وأن لا نصرف حق واحد من هؤلاء لغيره. أنا جيتك لا تنساني يا عبد الله هلا قلت يا رب العالمين أنا عبدك أسألك أن تفرج كربي وأن تقضي حاجتي وهكذا ما يقال أيضاً في حق الشيخ الصالح أحمد الرفاعي وهو شيخ صالح نتقرب إلى الله بحبه وقد توفي سنة٥٧٨هـ بع الشيخ المبارك شيخ الإسلام عبد القادر بقرابة ١٦سنة وهو من شيوخ الإسلام. لكن الغلو فيه من قِبل من ينسب إليه حرام في الدين وشرك رب العالمين وعليه مايعد له هؤلاء المهوسون مدد مدد يا رفاعي ثم بعد ذلك يقول راع المدد يا أحمد..حين الطلب لبيّني ومن هذا الكلام. اتق الله أيها الإنسان الشيخ أحمد الرفاعي سيحدك ويراعي المدد ولا يغفل عنك ويلبيك حين طلبك هلا لجأت إلى الله من لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء.

إخوتي الكرام: