لابد من وضع الأمر في موضعه فالجأوا إلى هذا العبد الصالح وإلى ذاك أو إلى غيرهم وطلب المدد منهم وطلب تفريج الكروب منهم شرك بالله وخروج من دين الله لا بد من وضع الأمر في موضعه كنت مرة في بلاد مصر فضاقت عليّ بعض الأمور فجاءني بعض أهل الزيغ والثبور وإذا رأيته تقول لعله بشرا كحافي أو سفيان الثوري قال أنا أرشدك إلى طريق الفرج قلت وما هو قال تذهب إلى قبر الحسين الذي هو في مصر وما الذي أخذ الحسين إلى مصر إذ قتل في كربلاء وأخذ رأسه إلى بلاد الشام وقيل أعيد بعد ذلك ودفن في البقيع الطاهر المبارك فما الذي أخذه إلى مصر والقاهرة كلها ما وجدت إلا في القرن الثالث الهجري ما كان هناك شيء يسمى القاهرة كل هذا مما حصل وبني بعد ذلك فما الذي أخذ سيدنا الحسين إلى هناك. وعلى التسليم بأنه هناك هل يجوز أن تطوف بقبره وأن تلجأ إليه في كشف ضرنا وقضاء حاجاتنا هل يجوز؟ قال تذهب إلى قبر الحسين وتطوف سبع سبعات يعني ٤٩ شوط هذا لازم وتكرر في طوافك. من أمكم في حاجة فيكم جُبر ... .ومن تكونوا ناصريه ينتصر وقل لا نتهي من الأشواط إلا تقضي حاجتك.