المعتمد أن الذي في ذلك المكان وهو في المشهد الحسيني قبر يهودي وتلك الحارة يقال لها الآن حارة اليهود والدولة الفاطمية الملحدة المجوسية اليهودية تنبت ذلك المشهد على غير يهودي ثم قالت هذا قبر الحسين. لكن على التسليم أنه هناك هل يجوز أن نلجأ إليه في كشف الضر، هو الله رب العالمين قلت يا عبد الله قل ما حدث في مشكلة مادية لا يراد منها إلا منفعة دنيوية في موضوع شهادات ومناقشات وما شابه هذا. يا عبد الله يعني كون الإنسان لجأ إلى مخلوق من أجل قضاء هذه الحاجة الدنيوية يعني لكان ذلك مذلة فكيف بعد ذلك تلجأ إلى ميت تطلب منه تفريج هذا الكرب وتستغيث به في قضاء هذه الحاجة يا عبد الله أنت ما عندك دين يردعك تريد مني أن أشرك بالله فما كان منه إلا أن قال أنتم لا تحبون الأولياء أنتم لا تسلمون بكرامات الأولياء فقلت له والله لا يقر ويعترف بكرامات الأولياء إلا أهل السنة الكرام أما الحب فحقيقة نحبهم لكن نقصر في حبهم تقصيراً لا يعلمه إلا الله أما غنا لا نحب ولا نقر بكراماتهم هذا افتراء وليس هذا من حبهم والإقرار بكراماتهم أن نطوف بالقبر وأن نلجأ إليه في كشف الضر إن هذا لا يجوز يا عبد الله اتق الله في نفسك.