نشهد في هذه الأيام حملات منكرة على سنة نبينا أمام البررة عليه الصلاة والسلام، الأحاديث التي ثبتت في تحريم الغناء والمزامير والمعازف مثخنة بالجراح، وواحد آخر يوصف في هذه الأيام بأنه إمام الوسطية يقول في كتابه قذائف الحق صفحة ثلاثة ومائة صـ١٠٣، انظر إلى معاملة إلى سنن النبي عليه الصلاة والسلام، في هذه الأيام يقول وأنا شخصياً متوقف في هذا الحديث لم أنته فيه إلى حل حاسم، والحديث ما ذكره عما قريب غمس الذباب إذا وقع في الشراب ثم طرحه بعد ذلك، وهب الله شخصاً قال أنا لا أصدق حديث الذباب، هل يكون من الكافرين كلا، فما قال أن من أركان الإيمان أن نؤمن بالله واليوم الآخر وأن نغمس الذباب في الشراب كلام في ظاهره معسول لكنه في الحقيقة مستهجد مرذول، وأنا أقول لهذا ولأمثاله أليس من أركان الإيمان أن نؤمن بأن نبينا محمداً رسول الله حقاً وصدقاً، وإذا آمنا بأنه رسول الله ينبغي أن نعلم بأنه صادق فيما أخبر، ينبغي أن يطاع فيما أمر، ينبغي أن ننتهي عما عنه زجر وحذر عليه الصلاة والسلام، وعندما أخبرنا بأن في أحد جناحي الذباب داءً وفي الآخر شفاءً إذا كنا نؤمن بالنبي عليه الصلاة والسلام فينبغي أن نصدقه فيما أخبر وألا يترد كلامه بأوهامنا وعقولنا، وهذا الحديث ثابت من رواية ثلاثة من الصحابة ثبوت الشمس في رابعة النهار، ثابت من رواية أبي هريرة رضي الله عنه وأرضاه في مسند الإمام أحمد، وصحيح البخاري، وسنن ابن ماجة، وسنن أبي داود، وصحيح ابن حبان، والحديث في مسند الدارمي عن نبينا عليه الصلاة والسلام أنه قال [إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه ثم لينقله فإن في أحد جناحه داءً وفي الآخر شفاءً] والحديث في صحيح البخاري، ويقول هذا العبد أنه متوقف فيه لم ينته فيه إلى حد حاسم، يا عبد الله أنت وأمثالك ضعوا عقولكم تحت أرجلكم، فوالله ثم والله لا يتحقق الآيات فيكم وفي غيركم إلا إذا جعلتم هواكم تبعاً لشرع نبيكم عليه الصلاة