للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رفقاً يا عباد الله بأمة نبيكم عليه صلوات الله وسلامه هناك فرق كبير بين السلفي والبدعي لا خير في من لم يكن سلفياً حقيقياً لكن لا بد من التفريق بين السلفي في زمنه وسيد المسلمين إلى سفيان الثوري عليه رحمة الله عندما يقرر هذا الكلام وانحرف عنه هؤلاء الأدعياء في هذه الأيام يقول كما في كتاب (الفقيه والمتفقة) لشيخ الإسلام في زمنه الخطيب البغدادي في الجزء الثاني صفحة تسعة وستون ٢/٦٩ يقول سفيان الثوري إذا رأيت الرجل يعلم العمل الذي اختلف فيه وأنت ترى غيره فلا تنهه، والله هذا هو الدين الحق وهذا هو صراط الله المستقيم أمراً اختلق فيه أئمتنا ودلت عليه شريعة ربنا وأنت تبنيت قولاً من الأقوال على ما تنهي غيرك وعلاما تحصد الحق في نفسك وهذا يقوله سيد المسلمين في زمنه الذي توفي سنة واحد وستين ومائة للهجرة ١٦١هـ وحديثه في الكتب الستة ويقول شيخ الإسلام عبد الله بن المبارك في حقه كتبت عنه ألف شيخ ما فيهم أفضل من سفيان ويقول في حقه الإمام أحمد عليهم جميعاً رحمة الله لم يتقدمه في قلبه أحد ويقول فيه الإمام الأوزاعي لو قيل لي اختر لهذه الأمة إماماً يقتدون به ما اخترت لهم إلا سفيان، ويقول هنا العبد الصالح (إذا رأيت الرجل يعمل العمل الذي أختلف فيه وأنت ترى غيره فلا تنهه) لأنه على بينة وعلى حجة وعلى هدى وأنت إن شاء الله كذلك فينبغي أن تتسع صدورنا لهذا.