فاطر١٣-١٧، وفي سورة يونس: يقول ربنا المعبود: {وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذاً مِّنَ الظَّالِمِينَ وَإِن يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ يُصَيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} يونس١٠٦-١٠٧، وتقدم حديث حصين – رضي الله تعالى عنه – وفيه قول النبي – صلى الله عليه وسلم – له:"كم تعبد اليوم إلها؟ فقال حصين: سبعة، ستة في الأرض، وواحداً في السماء، فقال النبي – صلى الله عليه وسلم –: فأيهم تعد لرغبتم ورهبتك؟ فقال حسين: الذي في السماء، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم –: "فيستجيب لك وحده، وتشكرهم معه؟ " ثم أسلم حصين – رضي الله تعالى عنه – وتقدم – أيضاً – في هذا الكتاب المبارك – حديث الأسود بن سريع – رضي الله تعالى عنه – وفيه: أتى النبي – صلي الله عليه وسلم – بأعرابي أسير، فقال: أتوب إلى الله – عز وجل – ولا أتوب إلى محمد – صلى الله عليه وسلم –: فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم –: "عرف الحق لأهله (١) ".
(١) انظر تخريج الحديثين في صفحة: (....) من هذا الكتاب المبارك.