أقم الصلاة والأمر للوجوب في أمرنا إلا بالإخلاص لله وتوحيده وتعظيمه عن طريق الصلاة والإحسان إلى عباده والشفقة عليهم عن طريق إيتاء الزكاة وهكذا كما قلت الصلاة فرضٌ مكتوبةٌ علينا للصلوات أوقات محددة ينبغي أن نفعلها فيها.
وقد تواترت الأحاديث عن نبينا عليه الصلاة والسلام بوجوب الصلاة وفرضيتها ففي مسند الإمام أحمد والصحيحين والحديث في سنن الترمذي والنسائي وهو في أعلى درجات الصحة من وراية عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:"بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت من استطاع إليه سبيلا".
وورود الأحاديث الكثيرة تبين فرضية الصلاة ووجوبها وأن من تركها يقاتل حتى يأتي بها ثبت في الكتب الستة من رواية أبي هريرة رضي الله عنه والحديث متواتر روى عن عدة من الصحابة الكرام عن نبينا عليه الصلاة والسلام أنه قال أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله فإذا فعلوا ذلك عصموا حتى دمائهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله.