للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهو الذى ذهب إليه الجمهور فقالوا فى تعليل ذلك إن اللفظ خرج مخرج الثناء والمدح وذلك يكون على فعل المكتسب دون الفعل الجبلى فى الغالب يعنى لو كان حصورا بمعنى لا شهوة له يشتهى فيها ما حرم الله عليه فلا يكون بذلك مدح إنما المدح هنا أنه عنده ما عند غيره لكن زم نفسه بزمام التقوى ومن الله عليه بالحكمة وهو صبى فصان نفسه من كل عمل ردى منذ أن ولد إلى أن قبض على نبيناو عليه صلوات الله وسلامه.