قال النبى عليه الصلاة والسلام إلا يحيى ابن زكريا فإنه كان سيدا وحصورا ونبيا من الصالحين وأهوى نبينا الأمين عليه الصلاة والسلام إلى قذاة من الأرض يعنى قشة وعودة صغيرة وتبنة أخذها بيده الشريفة عليه الصلاة والسلام وقال كان ذكره مثل هذه مثل هذه التبنة قشة العودة كان ذكره مثل هذه القذاة يعنى ما عنده شهوة من أجل هذا كان حصورا أى محصورا عن النساء وما ولا فعل ولا تطلع إلى ما عند النساء نحو هذا الأمر الذى ينبغى أن نضبط أنفسنا كما قلت عنده ومن حفظ فى الماضى فليتق الله فى المستقبل ومن فرط فرحمة الله واسعة فليتب إلى الله نحو هذا الأمر نبى الله يحيى على نبيناو عليه الصلاة والسلام ما عنده تطلع منه نحو هذا الأمر لا هم ولا فعل ولا خطور بباله نحو الجنس الثانى كان معه مثل هذه هذا الذى معه كما قال نبينا عليه الصلاة والسلام والحديث كما علمتم حاله فيه حجاج ابن سليمان الرعينى جرى حوله كلام اختلاف فى توثيقه هذا المعنى إخوتى الكرام منقول عن عدد من السلف الطيبين من صحابة وتابعين رضي الله عنهم أجمعين لعل هذه الآثار لعل تشهد لهذا الحديث المرفوع فيصبح يعنى فى درجة القبول إن شاء الله.