انظروا إخوتى الكرام هذه الآثار والأثر الآن الثانى سيأتينا أيضا مرفوع واختلف فى رفعه وفى وقفه انظروا هذه الآثار فى تفسير الطبرى فى الجزء السادس صفحة سبع وسبعين وثلاثمائة ورواه الإمام ابن المنذر فى تفسيره وهكذا ابن أبى حاتم وابن عساكر فى تاريخه عن سعيد ابن المسيب رحمه الله عن ابن العاص وسيأتينا يحتمل عبد الله ابن عمرو ويحتمل عمرو ابن العاص الابن أو الأب عن ابن العاص قال الإمام ابن كثير فى تفسيره رواه أبو حاتم على الشك عبد الله ابن عمرو ابن العاص أو عمرو ابن العاص يعنى بين الأب والإبن رواه ابن أبى حاتم على الشك فى بيان المراد من ابن العاص ورواه ابن المنذر فى رواية المنذر عن الأب لا يوجد شك عن يعنى ابن العاص عبد الله أو عمرو بن المنذر عن سعيد ابن المسيب عن عمرو ابن العاص والحديث سيأتينا مرفوع أو موقوف ورواه الطبرى أيضا على الشك لكن فى رواية الطبرى موقوف رواية مرفوعة ورواية موقوفة ورواه أبو حاتم فى تفسيره عن الأب عمرو ابن العاص لكن موقوف قال ابن كثير وهو أصح إسنادا إذن سعيد ابن المسيب عن ابن العاص مرفوعا عمرو أو عبد الله الأب أو الإبن عن سعيد ابن المسيب عن عمرو مرفوعا فقط فى رواية ابن المنذر سعيد ابن المسيب عن ابن العاص عبد الله أو عمرو موقوفا دون أن يكون مرفوعا.
فى رواية الطبرى إحدى روايتيه سعيد ابن المسيب عن عمرو ابن العاص الرواية الرابعة معنا موقوفة دون أن تكون مرفوعة قال الإمام ابن كثير هذه أصح إسنادا وأن هذا من كلام عمرو ابن العاص رضي الله عنهم أجمعين وكيفما كان الأمر سواء كان موقوفا أو مرفوعا فلفظ الحديث عن نبينا عليه الصلاة والسلام إذا كان مرفوعا وقلت روى مرفوعا ورجح الإمام ابن كثير الوقف.