بالنظر دون أن ينتقل إلى شىء منكر وهو أنه يريد منه الفاحشة إذا كان يستحسن هذه الصورة ويستحليها كما يستحلى النظر إلى وجه المرأة وإن لم يرد أيضا مباشرتها فلا يجوز لأن هذا سيجرك إلى بعد ذلك بلايا ورزايا فى النهاية وأنت لا تدرى فلا بد إذن من البداية أن توضع الحواجز أو السدود إذا كان الإنسان يفرق فى نظرته بين الأمرد والملتحى أى حرم عليه النظر إلى الأمرد كما تقدم معنا أن هذا الذى قرره الإمام الغزالى فى الإحياء فى الجزء الثالث صفحة تسع وتسعين وقلت إن الإمام ابن تيمية عليهم جميعا رحمة الله ورضوانه أفاض فى هذه المسألة فذكر ما يزيد على خمسين صفحة فى الجزء الحادى عشر من صفحة أربع وسبعين وثلاثمائة إلى صفحة سبع وعشرين وأربعمائة وأعد المسألة وذكرها هذا فى الجزء الخامس عشر إخوتى الكرام أحسنتم فى الجزء الخامس يعنى هو أيضا زيادة الخطأ سأنقل منه نقلا فى الجزء الخامس عشر ونسيت الجزء أيضا فقلت لبعض الإخوة هنا الأخ الكريم الإمام قلت عندك المجموع أحضر لى الجزء الخامس عشر هذا هو لذلك لما يعنى عندى هذه رؤوس الأقلام كتبت الجزء الحادى عشر فأحضرت الكتب التى يلزمنى أن أنقل منها فقلت الجزء الحادى عشر ما فيه نقل فيما أعلمه هو فى الخامس عشر قدر الله على كل حال الجزء الخامس عشر صفحة أربع وسبعين وثلاثمائة إلى سبع وعشرين وأربعمائة وفى الجزء الحادى عشر صفحة اثنتين وأربعين وخمسمائة وفى الجزء الثانى والثلاثين صفحة سبع وأربعين ومائتين كما تقدم معنا.