وإليكم التفصيل فى ذلك الأثر الأول روى مرسلا من الإمام الشعبى كما فى ذم الهوى صفحة ست ومائة وتلبيس إبليس صفحة واحدة وسبعين ومائتين وهو فى مجموع الفتاوى فى الجزء الثانى والثلاثين صفحة ثمان وأربعين ومائتين ولفظ الأثر عن الإمام الشعبى رضي الله عنه وأرضاه أن وفد عبد قيس لما جاءوا إلى نبينا على نبينا وآله وصحبه صلوات الله وسلامه وقعدوا بين يديه كان فيهم غلام وضىء جميل صبيح فأخره النبى عليه الصلاة والسلام وراء ظهره وأجلسه خلفه وقال إنما كانت فتنة نبى الله داود على نبيناو عليه الصلاة والسلام من أجل النظر والأثر لا يصح كما سيأتينا علق الإمام ابن تيمية غفر الله لنا وله على هذا الأثر بقوله هذا وهو رسول الله عليه الصلاة والسلام يعنى فعل هذا وهو رسول الله عليه الصلاة والسلام ومزوج بتسع والوفد قوم صالحون ولم تكن الفاحشة معروفة عند العرب يعنى هذا فعله رسول الله عليه الصلاة والسلام أى لا مجال لحصول التهمة فيه وهو رسول الله عليه الصلاة والسلام عندما يحصنه تسع نسوة الوفد قوم صالحون ما فيهم ريبة والعرب لم تكن فاحشة اللواط منتشرة فيهم ومع ذلك احتاط نبينا عليه الصلاة والسلام ولم ينظر إليه وأجلسه خلفه وقال إنما كانت فتنة نبى الله داود على نبينا وعليه الصلاة والسلام من أجل النظر كأن الإمام ابن تيمية كان يرى أن الأثر صحيح السند علله بما علل واستنبط منه ما استنبط وقال فى الجزء الخامس ولثلاثين صفحة اثنيتن وأربعين كلاما يشبه هذا وإن لم يذكر الأثر فقال كلاهما يعنى نبى الله آدم ونبى الله داود على نبينا وعليهما صلوات الله وسلامه ابتلى بما ابتلى به الآخر من الخطيئة وكل منهما خطيئتة تناسب خطيئة الآخر أما نبى الله آدم على نبينا وعليه الصلاة والسلام خطيئته من أجل البطن عندما أكل من الشجرة وأما نبى الله داود على نبينا وعليه الصلاة والسلام خطيئته من أجل النظر التى هى شهوة الفرج فى النهاية هذا يقوله فى