للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أيضا لا بد من وعى هذا فلو ابتلى الإنسان لمصلحة شرعية لا بد من ضبط هذا بضابط شرعى ومع ذلك لا يصبح احتكاك دائما بين المدرس والطالب بسؤال خاص وكما يقال يضبط الأمر على أنه ضرورة شرعية تقدر بقدرها والإنسان يتقى ربه بعد ذلك من رأيتموه يحب النظر إلى الأمرد فاتهموه وكان هذا العبد الصالح أيضا يحذرنا من نظر خلات إلى الأمراء يقول لا تملؤا أعين الظلمة وأعوانهم إلا بإنكار من قلوبكم لكى لا تحبط أعمالكم من نظر إلى مسؤول فليكن النظر باستنكار وإلا سيحبط عمله عند العزيز القهار إن هذا متلبس بظلم وجور وبلايا ورزايا وأنت تنظر باستحسان يعنى النظر فكيف لو صار الملق والتعظيم التوبة إلى ربنا إنه أرحم..لا تملؤوا أعينكم من الظلمة وأعوانهم إلا بإنكار من قلوبكم لكى لا تحبط أعمالكم.

وتقدم معنا قول سيدنا سفيان النظر إليهم خطيئة مكتوبة إلى أمراء زمانه النظر إلى أمراء زمانه خطيئة مكتوبة فماذا نقول نحن نفوض أمرنا إلى ربنا إلى هذا قال سعيد ابن المسيب رضى الله عنه وأرضاه من رأيتموه ينظر إلى الأمرد فاتهموه ومنهم..دمشق ينقل هذا عن مشيخه شيوخ له يروى فى السنن الكبرى للإمام البيهقى فى الجزء..صفحة تسع وتسعين وصفحة ثمان بعد المائة عطاء الدمشقى اسمه..سىء الحفظ حديثه فى سنن أبى داود ورواه النسائى فى فضائل سيدنا على ومشار لكم فى التقريب فى سنة ست..ابن عطاء الدمشقى.