فى أختنا، يقول: ما أستطيع الأعراف أنا أحرج أمام الناس ماذا أعمل، وفعلاً ألغى النكاح وانتهى الأمر عرف جاهلى.
وحضرت مرة بعض الأعراس ـ يعنى حضرت قصته يخبنى بعض الأخوة، يقول لى: يا شيخ كل عمل جاهلى عمل فى العرس، ويقول لى هذا الأخ وهو خطيب مسجد، يقول: أخذت زوجتى إلى العرس، يقول: عادتنا فيما بيننا أننا إذا نزلت المرأة لتدخل العرس أترك حتى العباة فى البيت لأن بيت العرس لا يدخله أحد خاص بالنساء، يقول: هذه عادتنا فى بعض الأماكن، يقول: فزوجتى تركت عباءتها لما نزلت من الباب وحتماً خطأ، لكنه هكذا يقول، ودخلت إلى هذا البيت الذى خاص بالنساء، يقول: وما فوجىء النساء بعد ذلك إلا بدخول الزوج ودخول بعد ذلك أقرباءه من الذكور وآلات تصوير وفيدوا يصورن الحاضرات فزوجتى تختبىء وراء كرسى ووراء طاولة ونحن أنكرنا بعد ذلك وما أحد وافقنا على هذا وتم العرس بسلام، بعد شهور صارت خصومة بين إخوة والد الزوجة ووالد الزوجة لما؟ قال: تبين لنا أن الزوج الذى تزوج بنت أخينا وهم أعمامها لا يكافؤنا فى النسب، ـ هو دوننا فى النسب، ويقول لى هذا الأخ يقول لا يصلى ولايصوم ويشرب الخمر ويفعل كل رذيلة وفعل كل هذا فى العرس، كل هذا لا قيمة له، إنما بعد فترة تبين أنه فى النسب دونهم، فقاموا يصولون ويجولون ويهددون أخاهم بالقتل إن لم يأخذ إبنته بنت أخيهم من هذا الزوج للألا يعيروا أمام الناس كيف ابنتهم عند إنسان دونهم فى النسب، وأن دونهم فى الدين هذه لا قيمة لها أعراف جاهلية نسير عليها فى هذه الأيام.