النار، وإن أبا لهب فى النار ليست مسألة عواطف، ووالد إبراهيم فى النار، ـ فلا شك فى ذلك لكن كما قلنا بلغتهم دعوة وكفروا، أما أن تحكم على أم النبى عليه الصلاة والسلام بالنار، طيب إذا لم تكن من أهل النار فياويحك أمام النبى المختار عليه الصلاة والسلام يوم القيامة يا ويحك، فأنت إذا سكت سلمت فإذا كانت من أهل النمار ما أخطأت وإذا كانت من أهل الجنة ما أخطأت، ومثل هذه الأمور التى لا يتعلق بها عمل، الواجب على المسلم أن يقف هذا الموقف، وأما أن يتدين بعض صغار طلبة العلم فى هذه الومان وأن يقوم أمام العامة ويقول: أم النبى عليه الصلاة والسلام فى النار، فيا عبد الله على رسلك واتق ربك جل وعلا، أى يعنى فائدة يستفيدها الناس من هذا، ولو قال لك قائل ما بلغتها دعوة، أنت تحكم عليها بالنار ونصوص القرآن القطعية كيف تردها، ماذا ستقول؟ فاتق ربك واجمع بين الأدلة وهذا أحسن المسالك وخيرها والعلم عند الله جل وعلا، إذاً هذا الشق الأول عمر مابين الثلاث والأربع عليه صلوات الله وسلامه، وفداه أنفسا وآباءنا وأمهاتنا صلى الله عليه وسلم.