حديث ستدل به فى الشرح ولا يضعفه لا ينزل عن درجة الحسن، فهو صحيح أو حسن والعلم عند الله جل وعلا.
الحادثة الثالثة: لشق صدر نبينا الشريف عليه صلوات الله وسلامه وقعت عندما أكمل أربعين سنة من عمره، فى أول مجىء جبريل على نبينا وعليه الصلاة والسلام إليه فى غار حراء وفقبل أن يقول له: إقرأ شق بطنه وإن لم يرد هذا فى رواية الصحيحين فقدورد فى الروايات الأخرى والروايات تكمل بعضها بعضا، فبعد أن شق صدره وحشى قلبه إيمانا وحكمة قال له: إقرأ، إلى أخرالحديث، الحديث أخرجه أبة نعيم فى دلائل النبوة، صفحة ٦٩، رواه أبو داود الطيالسى انظروه فى ترتيب الشيخ البنا منحة المعبود فى ترتيب مسند الطياليسى، أبى داود فى ترتيب مسند الطييالسىأبى داود، رتبه على حسب يعنى تراجم المحدثين وأبواب الفقه أنظروه فى الجزء الثاتى صفحة ٨٧، رواه الحارث بن أبى أسامة فى مسنده كما ذكر ذلك الحافظ فى الفتح أبو نعيم، وأبو داود الطيالسى، والحارث بن أبى أسامة، رووا ذلك عن أمنا عائشة رضي الله عنها وأرضاها، وفيه أن الحادث وقعت له عندما جاءه جبريل على نبينا وعليه صلوات الله وسلامه فى غار حراء وأول مجىء جبريل لنبينا الجليل عليه الصلاة والسلام فى غار حراء.