للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعند هذا الأمر الأول ألا وهو حق المخلوق وتكلمنا على حق أعظم المخلوقات على نبينا صلوات الله وسلامه على حق المخلوق من الموتى. عند هذا الحق أريد أن أقول أيضا. قلتم أيضا في الشريط الذي يَصُكُّ الآذان ويسمعه المسلمون في البلدان قلتم إنني بنيت على حديث عبد الله بن مسعود علالي وقصوراً فقلتُ إننا ننتفع بالنبي عليه الصلاة والسلام. بعد موته وقُلْتَ بالحرف الواحد إنني وسعت دائرة الحديث كما هو شأني في هذه الأمور هل زدتُ على هذه كلمةً أخرى إنما قلت هذه نعمة من الله بها علينا ألا وهي استغفار نبينا عليه الصلاة والسلام لنا بعد موته وإذا لم نحظى باستغفار النبي - صلى الله عليه وسلم - في حياته ولم نحظ برؤية نور وجهه عليه الصلاة والسلام فما حرمنا الله هذه الفضيلة فمن الله علينا باستغفار النبي - صلى الله عليه وسلم - لنا قلت هذه نعمة ننتفع بها مازدت عليها فكيف إذا وسعتُ دائرة الحديث وبنيت عليه علالي وقصوراً. أين العلالي والقصور؟ أليس استغفار النبي عليه الصلاة والسلام لنا نفع لنا فما العلالي وما القصور؟ هل قلت نذهب نسجد له أو نطوف بقبره الشريف عليه الصلاة والسلام.