للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ما هي العلالي وما هي القصور؟ ينبغي أن نراقب العزيز الغفور عندما نتكلم. إخوتي الكرام هذا الحديث مع صحته كما تقدم معنا قلت إن بعض الناس في هذه الأيام تجرأ وزعم أنه موضوع أيضا منهم الشيخ أبو بكر جابر الجزائري في كتاب وجاءوا يركضون في صفحة ٨٢ قال حديث حياتي خير لكم ومماتي خير لكم (حديث موضوع) ووالله هذا كلام وضيع وهذا كلام رذيل ولا يجوز أن يقال عن حديث نبينا الجليل عليه الصلاة والسلام هذا حديث موضوع ثم بعد ذلك أين ردك على مثل هذا الهراء أيها الشيخ فقط جئت تنتقدني في اصطلاح أنت ذكرته فقلت إن حديث أنس ضعيف فقلتُ أنا ضعيف فجئت تقول لا إنه ليس بضعيف إنه فيه متهم يعني موضوع أنت ذكرت ذلك الإصطلاح وهذا الحديث الذي أنت لا تسلم بوضعه كيف ترضى أن يقال هذا الحكم فيه وفي صفحة ١٤٩ يتناقض مؤلف الكتاب في كتاب صغير في حديد ١٥٠ صفحة فيقول: وما ورد أنه عليه الصلاة والسلام أنه تعرض عليه أعمال أمته فيستغفر لهم فإنه لا يدخل في هذه القضية العينية فإنه كاستغفار الملائكة للمؤمنين التائبين. ويقول معلقا عليه: حديث عرض الأعمال عليه - صلى الله عليه وسلم - لم يثبت بسند قوي. هناك موضوع وهنا لم يثبت بسند قوي. هذا هو الحال عند ما نريد أن نجعل الحديث يخدم الأغراض ففي ذهن الواحد منا فكرة فسنجعل الحديث يخدم فكرتنا كيفما كان وهذا لا يجوز في شريعة الرحمن.

أترك الشيخ الكريم إلى المعلق الثاني بعد ذلك ولا أزال في الأمر الأول. الشيخ أبو شقرة تولى بعد ذلك الكلام فأثار الشغب والخصام حول هذا الحديث الثابت عن نبينا عليه الصلاة والسلام وقد نعت بألفاظ لعلها بمثل نعوت شيخه أو أعلى فهو الخطيب المصقع وهو أسد المنابر ومن هذا الكلام وكيف يقبل هؤلاء هذه العبارات حقيقة ما اعلم.