للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إلى آخرها هى سورة النعم وتقدم معنا أن الله عدد نعمه على عباده فيها أصول النعم وعدد متمات النعم فيها جميع النعم الأصول والفروع ذكرت فيها وهنا والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا فلو كان هناك زوجة من غير جنسنا ونوعنا لما حصل الامتنان الكامل لهذه الآية فى الإخبار والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا والعلم عند الله.

الدليل الثانى: السنة سنة النبى عليه الصلاة والسلام دلت على تحريم التناكح بين الإنس والجن روى الحديث بذلك عن نبينا عليه الصلاة والسلام لكنه مرسل وسيأتينا أن الحديث المرسل يستدل به إذا اعتضد بشواهد وقد أفتى بموجبه كثير من أئمة التابعين ولذلك هذه الشواهد تعتبر مقوية لهذا المرسل ويحتج به وأما المرسل فقد رواه حرب كما تقدم معنا فى مسائل حرب قلنا هى من أجل كتب الإسلام ومن أجل ما نقل عن الإمام الهمام أحمد ابن حنبل فى حرب ما نقله عن الإمام أحمد فى مسائل حرب نقل عن الإمام الزهرى مرسلا أن النبى صلى الله عليه وسلم نهى عن نكاح الجن والأثر فى آكام المرجان ولقط المرجان والأشباه والنظائر لابن نجيم وللإمام السيوطى أيضا نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نكاح الجن قال قال ابن نجيم من أئمة الحنفية والإمام السيوطى من أئمة الشافعية فى الأشباه والنظائر أيضا الأشباه والنظائر لابن نجيم إن شئت صفحة سبع وعشرين وثلاثمائة وللسيوطى الأشباه والنظائر صفحة ست وخمسين ومائتين قال هذان الإمامان الأثر وإن كان مرسلا لكنه اعتضد بأقوال العلماء والمرسل عند من لم يحتج به يحتج به إذا اعتضد بأقوال العلماء أفتى بموجبه صحابى أو قال به إمام من أئمة التابعين وهنا اعتضد