للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسلما غيرى وغيرك فلما دخل أرضه رآها بعض أهل الجبار فأتاه فقال لقد قدم أرضك امرأة لا ينبغى لها أن تكون إلا لك فأرسل إليها فأتى بها فقام إبراهيم على نبيناو عليه صلوات الله وسلامه إلى الصلاة فلما دخلت عليه لم يتمالك أن بسط يده إليها هذا الجبار فقبضت يده قبضة شديدة فقال لها قبضت يدك ووقفت وشلت وما استطاعت أن تتحرك لما مد قبضت وشلت ويبست اليد فليس فيها حركة فقال لها ادعى الله أن يطلق يدى ولا أضرك ففعلت فعاد فقبضت أشد من القبضة الأولى فقال لها مثل ذلك ففعلت فعاد فقبضت أشد من القبضتين الأوليين فقال ادعى الله أى يطلق يدى فلك الله ألا أضرك ففعلت وأطلقت يده ودعا الذى جاء بها فقال له إنك إنما جئتنى بشيطان ولم تأتنى بإنسان فأخرجها من أرضى وأعطها هاجر أمة خادمة قال فأقبلت تمشى فلما رآها خليل الرحمن إبراهيم على نبينا وعليه صلوات الله وسلامه انصرف فقال لها مهيم أى ما أمرك وما حالك وما شأنك وماذا جرى قالت خيرا قالت كف الله يد الفاجر وأخدم خادما قال أبو هريرة فتلك أمكم يا بنى ماء السماء وكما قلت الحديث فى الصحيحين وغيرهما:

إخوتى الكرام: سأذكر بعض الروايات الأخرى لهذا الحديث إنما هنا خليل الرحمن إبرهيم على نبينا وعليه أفضل الصلاة وأتم التسليم كيف أعطى زوجته إلى هذا الجبار وأيضا تخلص أن يقول إنها أختى هذه أختى كيف هذا.