وهذا الكلام كما قلت الذى صدر من حفصة صدر أيضا من أمنا عائشة رضى الله عنها وتقدم معنا أيضا قالته أمنا عائشة كما فى رواية أبى يعلى التى فيها عنعنة محمد ابن إسحاق كما تقدم معنا لكن هذا الكلام ثابت عن أمهاتنا أزواج نبينا عليه الصلاة والسلام فى حق صفية فى أحاديث أخر منها هذا الحديث ومنها ما فى الترمذى ومستدرك الحاكم عن أمنا صفية رضى الله عنها وأرضاها قالت دخل على النبى صلى الله عليه وسلم وانظروا الحديث فى مستدرك الحاكم فى الجزء الرابع صفحة تسع وعشرين وقد بلغنى كلام عن عائشة وحفصة إذن المتكلم الآن زوجتان من أزواج نبينا عليه الصلاة والسلام وقد بلغنى كلام عن عائشة وحفصة وأنا أبكى فقال النبى عليه الصلاة والسلام ما شأنك ما يبكيك فقلت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم حفصة وعائشة ينالان منى ويقولان نحن خير منها نحن بنات عمه وأزواجه يعنى نحن لنا مزية على هذه اليهودية على زعمهما نحن بنات عمه فى النسب ونحن أزواجه طيب هى زوجة لكن هى ليس لها صفة بنت العمومة نحن بنات عمه ونحن أزواجه فقال نبينا عليه الصلاة والسلام يا صفية ألا قلت كيف تكونان خيرا منى وأبى هرون وعمى موسى وزوجى محمد عليه الصلاة والسلام قولى لهما هذا وخلص لا داعى للبكاء والكلام ينقطع ولا داعى بعد ذلك للتشويش بغير حق أبى هارون وعمى موسى وزوجى محمد عليه صلوات الله وسلامه نعم إخوتى الكرام الغيرة إذا جاوزت حدها لا بد من ردعها فهذه تكررت كما قلت من أمنا عائشة من أمنا حفصة نحو أمنا صفية على نبينا وعليهن جميعا صلوات الله وسلامه ثم تكررت من زينب لكن فى وقت حقيقة يعنى صدور هذا من زينب يعنى ينبغى أن يعنى يحصل عليه شىء كما قلت من الحسم والتوجيه لئلا يتطور الأمر يعنى أكثر مما يسمح به فاستمع لهذا الذى حصل من زينب مع أمنا صفية فى حجة الوداع بعد أن حصل من أمنا عائشة مع صفية ما حصل.