استمع لمثل هذه الحوادث أيضا ولمعالجة النبى عليه الصلاة والسلام لها ثبت فى صحيح مسلم والحديث رواه الإمام أحمد فى المسند وصاحب كتاب بلوغ الأمانى فى ترتيب مسند الإمام أحمد الشيبانى فى الجزء الثانى والعشرين صفحة ثلاث وخمسين ومائة يقول لم أقف عليه لغير الإمام أحمد وهو فى صحيح مسلم كما قلت لكم يعنى هو يظن أن هذه الرواية انفرد بها الإمام أحمد لكنها فى صحيح مسلم نعم هى فى المسند أيضا عن أنس رضى الله عنه قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم تسع نسوة وكان إذا قسم بينهن لا يتنهى إلى المرأة الأولى إلا فى تسع طيب يعنى ثمانية أيام ولا يجتمع بزوجاته هذا لا يمكن تقدم معنا بعض الروايات عند الأمر الأول أن نبينا عليه الصلاة والسلام ما من يوم يمر عليه إلا ويطوف عليهن جميعا كان عليه الصلاة والسلام إذا قسم بينهن لا ينتهى إلى المرأة الأولى إلا فى تسع فكن يجتمعن فى كل ليلة على هذا الود والحب والوئام فى كل ليلة يجتمعن فى بيت من هى ليلتها مع نبينا خير خلق الله عليه وعلى آله وصحبه صلوات الله وسلامه فكن يجتمعن فى كل ليلة فى بيت التى يأتيها طيب إذا حصل فى هذه الاجتماعات فى تسع سنوات هذا اجتماع فى كل ليلة يجتمعن إذا حصلت حادثة أو حادثتان يعنى هذه تعكر أو تكدر لا ثم لا فاستمع لما جرى فكن يجتمعن فى كل ليلة فى بيت التى يأتيها فكان فى بيت عائشة فى إحدى الأيام ليلة عائشة وأمهاتنا فى بيتها قال فجاءت زينب فمد النبى صلى الله عليه وسلم إليها يده زوجته ومد يده إليها يلاعبها يداعبها عليه صلوات الله وسلامه أمنا عائشة ما تحملت يعنى هذه ليلتها وفى بيتها تمد يدك إلى زينب استمع ماذا جرى فقالت يا رسول الله عليه الصلاة والسلام هذه زينب انتبه هذه ليست عائشة لم َتمد يدك إليها عليه صلوات الله وسلامه قالت فكف يده مباشرة امتنع لكن زينب لن تسكت الآن فتقاولتا كل واحدة بدأت تكلم الأخرى ولا تظن أن هذه مقاولة يعنى شتيمة كما يجرى