للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فى نساء الناس الهابطين سب أب وأم وبذاءة لا يعنى تلك تقول هذه ليلتى ليس لك حق فى أن يستمتع رسول الله عليه الصلاة والسلام هذه الليلة بك قفى عند حدك وأنت ينبغى أن تقولين له إذا مد يده هذه ليلة عائشة اتق الله يا زينب فزينب تقول وأنت لم َتمنعين رسول الله عليه الصلاة والسلام من حظه والمؤمنون إخوة وإذا مد النبى عليه الصلاة والسلام كان ماذا ولم َ يعنى أنت ضيق العطن يعنى من هذا الكلام يعنى لا تظن أن المقاولة كما سيأتى فى بعض الروايات المساببة يعنى فيها شتم وكلام بذىء هذا لا يمكن أن تتفوه به أمهاتنا على نبينا وعليهن صلوات الله وسلامه فتقاولتا حتى استحثتا وهو استفعال من الحث وهو أخذ التراب ونسفه فى الوجه كل واحدة أخذت ترابا ترش على الأخرى طيب ما الحرج لكن لا كلام بذىء وأقيمت الصلاة يعنى صلاة العشاء ستقام وحجر النبى عليه الصلاة والسلام كما لا يخفى عليكم هى ملاصقة للمسجد وتقدم معنا قلنا جريد نخل طين ما أكثر يعنى هذا يسمع ما يجرى فى بيت النبى عليه الصلاة والسلام يسمعه الصحابة الكرام فى المسجد لو أن الإنسان مضغ الطعام يسمع فى المسجد ونساء الآن يعنى فى رفع صوت ثم نسف بالتراب كل واحدة ترش على الأخرى ترابا والحديث فى صحيح مسلم وأقيمت الصلاة فمر أبو بكر رضى الله عنه فسمع أصواتهن فقال يا رسول الله عليه الصلاة والسلام اخرج إلى الصلاة واحثوا فى أفواههن التراب يعنى أنت لو زلت مع ذلك عليه صلوات الله وسلامه تطول بالك وتوسع صدرك وأنت حليم جالس زينب وعائشة كل واحدة تتكلم على الأخرى ثم تأخذ التراب وتنسفه وأنت جالس يعنى مع كل هذا اتركهن واحثوا فى أفواههن التراب فخرج النبى عليه الصلاة والسلام لصلاة العشاء سكن النسوة أمهاتنا رضى الله عنهن فقالت عائشة الآن يقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة فيجىء أبو بكر فيفعل بى ويفعل يعنى هى ما تخاف من النبى عليه الصلاة والسلام كما تقدم معنا إنما تخاف من أبيها