للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وورد نظير هذه القصة مع أمنا عائشة وأمنا أم سلمة على نبيناو عليهن جميعا صلوات الله وسلامه والحديث رواه الإمام أحمد فى المسند وانظروه فى المكان المتقدم أو فى مكان آخر فى الجزء الثانى والعشرين صفحة ثلاث عشرة ومائة هناك تقدم معنا ثلاثا وخمسين أوليس كذلك وانظروه فى مجمع الزوائد أيضا فى الجزء الرابع صفحة اثنتين وعشرين وثلاثمائة وجميع رجال الإسناد ثقات أثبات وفيهم على ابن زيد ابن جدعان قال الإمام الهيثمى وفيه ضعف وحديثه حسن وعلى ابن زيد ابن جدعان أخرج له البخارى فى الأدب المفرد ومسلم فى صحيحه وأهل السنن الأربعة وتوفى سنة واحدة وثلاثين ومائة للهجرة ولفظ الحديث فى المسند عن أمنا عائشة رضى الله عنها وأرضاها قالت كانت عندنا أم سلمة فى بيت أمنا عائشة رضى الله عنها وأرضاها قالت فجاء النبى صلى الله عليه وسلم فى جنح الليل فذكرت شيئا صنعه بيده ذكر النبى عليه الصلاة والسلام ذكرت شيئا صنعه النبى عليه الصلاة والسلام بيده مع أمنا عائشة وما ذكرت هذا الشىء حتما كما حصل من مد يده إلى زينب لكن هنا إلى عائشة فى بيتها وفى ليلتها لكن أمام أم سلمة على نبيناو عليهن جميعا صلوات الله وسلامه قال وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفطن لأم سلمة ما انتبه لها دخل فى الليل ولم يكن فى البيوت مصابيح على نبينا صلوات الله وسلامه وهى ليلة أمنا عائشة فلما دخل تقول ذكرت شيئا بدأ يفعله مع أمنا عائشة ولم ينتبه لأمنا أم سلمة قال وجعلت أومأ إليه حتى فطن يعنى انبهه أم سلمة موجودة يعنى لا داعى الآن لمعاتبة أخرى فلما فطن وقف النبى عليه الصلاة والسلام عن فعله فقالت أم سلمة أهكذا الآن يعنى بعد ما كنت تفعل وتفعل مع أمنا عائشة رضى الله عنه أهكذا الآن أما كانت واحدة منا عندك إلا فى خلابة أى فى خداع كأنك تخادعنا وعائشة هى المقدمة علينا ونحن كلنا كأننا نخادع عائشة تقدم وإذا فطنت لنا يعنى تقف عما أنت عليه وحتما كلمة فى غير