محلها تقدم معنا فعل هذا مع زينب فى بيت أمنا عائشة لا يخادع واحدة إنما نفس البشر أحيانا تمتد إلى بعض اليد إلى بعض زوجاته فليس معنى هذا أنه يخادع البقيات لا ثم لا قالت أما كانت واحدة منا عندك إلا فى خلابة كما أرى وسبت عائشة والسب كما قلت كلام شديد ليس فيه بذاءة ولا سفالة وجعل النبى عليه الصلاة والسلام ينهاها لأم سلمة كفى عن قولك فتأبى فقال لأمنا عائشة سبيها يا عائشة أبدئى أنت خذى حقك وهو جالس عليه صلوات الله وسلامه قالت فسببتها حتى غلبتها عندها سكت بعد ذلك أمنا أم سلمة فذهبت إلى على وفاطمة رضى الله عنهم أجمعين فقالت إن عائشة سبتها يعنى سبت أم سلمة وقالت لكم وقالت يعنى هى تفضل نفسها حتى عليكم يا على وفاطمة هذه عائشة رضى الله عنها وأرضاها فقال على لسيدتنا فاطمة على نبينا وآله جميعا صلوات الله وسلامه اذهبى إلى نبينا عليه الصلاة والسلام وقولى له إن عائشة قالت لنا وقالت فجاءت فاطمة وقالت للنبى عليه الصلاة والسلام إن عائشة قالت لنا وقالت قال يا بنيتى إنها حبة أبيك ورب الكعبة أى هذه حبيبتى وزوجتى وهكذا أم سلمة وهكذا حفصة وهكذا صفية هذه حبتى يعنى أنت تتكلمين عليها ما تحبين ما أحب فسكتت فاطمة رضى الله عنها وأرضاها وعادت إلى على فلما ذكرت لعلى ما قاله لها النبى عليه الصلاة والسلام جاء على وقال يا رسول الله عليه الصلاة والسلام أما كفاك إلا أن قالت لناعائشة وقالت فلما أتتك فاطمة قلت لها إنها حبة أبيك ورب الكعبة يعنى أيضا هذا ولا تعاتب عائشة لكن هذا هو خلق النبى عليه الصلاة والسلام أم سلمة بدأت نهاها ما انتهت قال تلك دونك انتصرى سبيها كما تسبك لكن كما قلت لا تفهم من هذا سب بكلام سافل بذىء يتنزه عنه الإنسان ويتنزه عنه أهل الإسلام إنما معاتبات شرعية فيها كما قلت شىء من الشدة والغلظة فى الصوت فلما غلبت حجة عائشة حجة أمنا أم سلمة تلك سكتت وسيأتينا أن أمنا عائشة أحيانا كانت ترد على بعض