واستمع لهذه الحادثة أيضا وهى فى مسند الإمام أحمد والصحيحين وسنن الترمذى والنسائى وغالب ظنى كنت ذكرتها فى محااضرات مسجد الدفنة أول ما جئت فى ترجمة أمنا عائشة رضى الله عنها وفى ترجمتها أيضا فلا مانع من ذكرها لأنها تتعلق الآن هذه الحادثة بمبحثنا فى موضوع ما كان يجرى بين أزواج نبينا عليه الصلاة والسلام وانتبه كيف بعد ذلك عندما الواحدة تكلم من قبل النبى عليه الصلاة والسلام تقف عند حدها كما قلت الحديث فى المسند والصحيحين وسنن الترمذى والنسائى عن أمنا عائشة رضى الله عنها قالت إن الناس كانوا يتحرون هداياهم يوم عائشة يبتغون بها أو يبتغون بذلك مرضاة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا شك علموا أنه يميل لأمنا عائشة قلبه أكثر من ميله إلى غيره وقلنا هذا الميل كله بإرشاد ربانى ووحى إلهى فما نزل عليه الوحى كما سيأتينا فى لحاف امرأة من نسائه إلا فى لحاف أمنا عائشة وهذا للإشارة إلى تقديمها وكما قلنا هذا تقديم قلبى أما المعاملة الظاهرة تقدم معنا هذا قسمى فيما أملك فلا تلمنى فيما تملك ولا أملك كما تقدم معنا هذا.