للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفى رواية عن أمنا عائشة رضى الله عنها قالت إن نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم كنا حزبين التسع ينقسمن إلى قسمين حزبين حزب رئيسه أمنا عائشة وحزب آخر رئيسه أم سلمة فاستمع لهذين الحزبين المباركين وأحسن ما عرفته البشرية من أحزاب للمنافسة على الخير والحرص على خير خلق الله عليه صلوات الله وسلامه قالت أمنا عائشة فحزب فيه عائشة وحفصة وصفية وسودة والرئيس عائشة والحزب الآخر أم سلمة وسائر أزواج النبى عليه الصلاة والسلام وهن أربع مع أم سلمة زينب وميمونة وجويرية ورملة أم حبيبة هذه خمسة مع أم سلمة أربعة وهى وأما عائشة ثلاثة وهى أربعة تسع كنا حزبين قال وكان المسلمون قد علموا حب رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة فإذا كانت عند أحدهم هدية يريد أن يهديها إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام أخرها إلى حتى إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فى بيت عائشة رضى الله عنها وأرضاها ذهب صاحب الهدية بها إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم فى بيت عائشة فكلم حزب أم سلمة أم سلمة الأربعة فقلن لها كلمى رسول الله صلى الله عليه وسلم يكلم الناس فيقول من أراد أن يهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هدية فليهدى إليه حيث كان من نسائه وهذه الهدية ما تستأثر بها أمنا عائشة لا ثم لا لكن يحصل لها الفضيلة فى بيتها جاءت الهدية إليها ثم قسمها النبى عليه الصلاة والسلام بين نسائه فكأن تلك البيوت مفضولة وهذه بيت فاضل يعنى هذا هو الذى يجود ويخرج منه الجود وتلك البيوت تأخذ فقط فقالت يعنى أمهاتنا الأخريات لم َيعنى بيت عائشة هو منبع الجود تأتى الهدية إلى البيت الذى يكون فيه النبى عليه الصلاة والسلام ثم تقسم لسائر بيوته فهذا الحزب الثانى قال للمسؤول أمنا أم سلمة رضى الله عنهن جميعا كلمى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى ذلك فكلمته أم سلمة بما قلن فلم يقل لها شيئا سكت فما أجابها بشىء فسألنها فقالت ما قالت لى شيئا فقلن لها