للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بنت أبى قحافة فرفعت صوتها ثلاثا حتى تناولت عائشة وهى قاعدة يعنى ما ذنبها الآن هى لا دخل لها فى ذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام يأتى إليها والمسلمون يهدون إليها فى بيتها طيب هى ما دخلها تناولت عائشة وهى قاعدة فسبتها افهم معنى السب لا تفهمه على اصطلاحنا سبته كأنها تقول أنت لم َ ما تقولين للنبى عليه الصلاة والسلام كما نقول له نحن قل للصحابة ليهدوا إليك حيث كنت لم َ أنت تستأثرين بالخير تتميزين علينا ومن هذا الكلام كله يعنى محاسبات يعنى شرعية حتى إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لينظر إلى عائشة هل تلكم يعنى تتكلم قال فتكلمت عائشة ترد على زينب حتى أسكتتها فنظر النبى صلى الله عليه وسلم إلى عائشة فقال إنها ابنة بى بكر.

وفى أخرى كان الناس يتحرون بهدياهم يوم عائشة يعنى رواية أخرى قالت فاجتمع صواحبى إلى أم سلمة فقلن يا أم سلمة إن الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة وإنا نريد الخير كما تريد عائشة فأمرى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأمر الناس أن يهدوا إليه حيث كان أو حيث ما دار قالت فذكرت ذلك أم سلمة للنبى صلى الله عليه وسلم قالت فأعرض عنى قالت فلما عاد إلى ذكرت ذلك له فأعرض عنى فلما كان فى الثالثة ذكرت ذلك له فقال يا أم سلمة لا تؤذينى فى عائشة فإنه والله ما نزل على الوحى وأنا فى لحاف امرأة منكن غيرها.