للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقيل إن الصاحب هو النبى عليه الصلاة والسلام يعنى نفسه إذا مت فدعونى خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلى وإذا مات صاحبكم يعنى النبى عليه الصلاة والسلام وإن صاحبكم خليل الله وإذا مت فدعونى وعلى هذا تحتمل هذه الجملة المباركة أمرين اثنين أولها فدعوه أى لا داعى للجزع والتحسر ففى الله خلف من كل فائت وحياة النبى عليه الصلاة والسلام خير لكم وموته خير لكم عليه الصلاة والسلام فإذا مات فدعوه ولا داعى للجزع والتحسر كما هو الحال أيضا فى حق غيره عليه صلوات الله وسلامه والمعنى الثانى وإذا مات صاحبكم يعنى النبى عليه الصلاة والسلام فدعوه أى فلا تؤذوه عليه الصلاة والسلام فى أهل بيته وصحابته وفى المؤمنين به من أهل ملته من أمته على نبينا وعليها صلوات الله وسلامه فإيذاء هؤلاء إيذاء له وإذا مات صاحبكم يعنى النبى عليه الصلاة والسلام فدعوه من الأذى وحذارى أن تصيبوه بأذى كيف بواسطة إيذاء آل بيته وصحابته والمؤمنين به عليه الصلاة والسلام خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلى وإذا مات صاحبكم فدعوه.