إذن بعث موسى على نبيناو عليه صلوات الله وسلامه يرعى غنما وبعثت وأنا أرعى غنما وهذا الحديث رواه الإمام أيضا أبو داود الطيالسى كما فى منحة المعبود فى ترتيب مسند الطيالسى أبى داود فى الجزء الثانى صفحة ست وثمانين ورواه البخارى فى الأدب المفرد صفحة خمس وثمانين ونسبه الإمام ابن حجر فى الفتح فى الجزء الرابع صفحة واحدة وأربعين وأربعمائة إلى الإمام النسائى ولعله فى السنن الكبرى وليست عندى والحديث رواه ابن السكن أيضا ورواه البغوى وابن منده وأبو نعيم كما فى جمع الجوامع للإمام السيوطى فى الجزء الأول صفحة ستين وأربعمائة والإصابة للحافظ ابن حجر من رواية عبدة ابن حزن والرواية المتقدمة من رواية أبى سعيد من رواية عبدة ابن حزن ويقال له بشر ابن حزن ويقال له نصر ابن حزن عبدة بشر نصر عبدة ابن حزن النصرى مختلف فى صحبته له حديث فى رعى الغنم كما قال الحافظ فى التقريب أخرج حديثه البخارى فى الأدب المفرد فقط ولم يخرج لهذا الصحابى رضى الله عنه فى غير كتاب الأدب المفرد للإمام البخارى من الكتب الستة من أصحاب الكتب الستة والحديث رواه ابن سعد فى الطبقات موقوفا على أبى إسحاق السبيعى الراوى عن عبدة ابن حزن أو بشر ابن حزن أو نصر ابن حزن فلم يروه عن عبدة عن النبى عليه الصلاة والسلام إنما رواه موقوفا عليه مرفوعا إلى النبى صلى الله عليه وسلم أى وقفه الإمام ابن سعد من رواية زهير عن أبى إسحاق السبيعى ولفظ الحديث كرواية أبى سعيد الخدرى رضى الله عنهم أجمعين ولفظه تفاخر أهل الإبل وأصحاب الشاء عند النبى صلى الله عليه وسلم فقال النبى صلى الله عليه وسلم بعث موسى وهو راعى غنم وبعث داود هنا زيادة وهو راعى غنم وبعثت أنا وأنا أرعى غنم أهلى وفى رواية وأنا أرعى غنما لأهلى بجياد وفى رواية بأجياد.