إذن إما تفاخروا وإما تذاكروا عند أبى هريرة رضى الله عنه الرجال أكثر فى الجنة أم النساء فقال أبو هريرة رضى الله عنه وأرضاه أولم يقل أبو القاسم صلى الله عليه وسلم إن أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر والتى تليها على أضوء كوكب درى فى السماء لكل امرىء منهم زوجتان اثنتان إذن النساء أكثر من الرجال لكل امرىء منهم زوجتان هذا أقل ما يحصل وهذا بعد ذلك ماذا يضم إليه من الحور العين لا يعلمه إلا رب العالمين وسيأتينا زوجتان اثنتان ذهب الحافظ إلى أنهما من أهل الدنيا كل واحد له زوجتان من نساء أهل الدنيا ومن أخذ أكثر لا ينقص نصيبه من كان عنده أربع لا يفرق بينه وبين زوجتين من أزواجه لا لكن لكل واحد زوجتان اثنتان من نساء أهل الدنيا يرى مخ سوقهما من وراء اللحم وما فى الجنة أعزب فكل واحد له زوجتان يرى الحافظ ابن حجر كما قلت سيأتينا هذا فى عدد نساء أهل الجنة وكم يمتع الرجل به من النساء سيأتينا أن الحافظ ابن حجر يقول لكل واحد زوجتان من نساء أهل الدنيا وله بعد ذلك ما شاء من الحور الحسان وعليه ما ورد له اثنتان وسبعون له سبعون له كذا يقول اثنتان من نساء أهل الدنيا والزائد من الحور وللإمام ابن القيم رأى آخر أذكره إن شاء الله وألقى الضوء عليهما بعون الله عند مجىء ذكر هذا العدد بعون الله.
إذن حديث عبد الله ابن مسعود رضى الله عنه وأرضاه الذى تقدم معنا له شواهد متعددة بمعناه من رواية عدة من الصحابة من رواية أبى سعيد رضى الله عنه وأرضاه من رواية أبى هريرة رضى الله عنه وأرضاه روى أيضا موقوفا على عمرو ابن ميمون الأودى رضى الله عنهم أجمعين.