للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أمرهم بعبادته وهو برىء منهم ومن عبادتهم ويمثل لمن كان يعبد عزيرا شيطان عزير ويبقى سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ويبقى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأمته قال فيتمثل الرب تبارك وتعالى فيأتيهم فيقول ما لكم لا تنطلقون كانطلاق وفى رواية كما انطلق الناس لم َ لم تذهبوا كما ذهب الناس إلى أوثان وشمس وقمر وشيطان فى صورة شيطان عيسى وشيطان عزير على نبينا وعلى أنبياء الله ورسله جميعا صلوات الله وسلامه لم َ لم تنطلقون كانطلاق الناس فيقولون إن لنا لإلها ما رأيناه نحن عبدنا إلها ما رأيناه لنذهب إليه لنكون معه فيقول هل تعرفونه إن رأيتموه فيقولون إن بيننا وبينه علامة إذا رأيناها عرفناه قال فيقول ما هى فنقول فيقول المسلمون الموحدون يكشف عن ساقه قال فعند ذلك يكشف عن ساقه فيخر كل من كان نظره يعنى نظر إليه ورآه وشاهده من رأى الله عندما كشف عن ساقه سجد له ويبقى قوم ظهورهم كصياصى البقر يعنى كقرون البقر صلبة لا تستطيع أن تنحنى ولا تميل ولا تسجد يريدون السجود فلا يستطيعون وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون وهذا كما قال الله جل وعلا فى آخر سورة ن والقلم: {يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون* خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون} .