للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تقدم معنا أن عددا من الصالحين عليهم جميعا رحمات رب العالمين كانوا يرون فى منامهم ما رغبوا فيه فى آخرتهم ما سيكون فى الآخرة كانوا يرونه وتقدم معنا أنه عدد من الصالحين رأوا الحور العين تقدم معنا هذا فى أخبار من تقدم من التابعين وحكى هذا عن بعض الصحابة رضي الله عنهم أجمعين وافتتح هذه الموعظة بعبد صالح أيضا رأى حورية جميلة وأنشدته بعض الأبيات الشعرية فحفظها وضبطها لنا ألا وهو مالك ابن دينار عليه وعلى أئمتنا رحمة العزيز الغفار وتقدم معنا هذا عن أصحاب منصور ابن عمار سابقا وعن غيره وهنا عن مالك ابن دينار عليه وعلى أئمتنا رحمة ربنا وتقدم معنا هذا عن أبى سليمان الدارانى وتقدم معنا عن تابعى أو صحابى كما فى كتاب الزهد لهناد ابن الثرى وهنا هذه القصة عن مالك ابن دينار ويرويها الإمام القرطبى فى التذكرة فى بيان أحول الموتى وأمور الآخرة فى صفحة ست وسبعين وخمسمائة عن هذا العبد الصالح وهو مالك ابن دينار وهو من أئمتنا الأخيار الأبرار أبو يحيى نعته الإمام ابن حجر فى التقريب فقال صدوق عابد توفى سنة ثلاثين ومائة للهجرة وقد أخرج حديثه الإمام البخارى فى صحيحه معلقا وأهل السنن الأربعة والإمام الذهبى فى السير ترجمه فى الجزء الخامس صفحة اثنتين وستين وثلاثمائة فقال علم العلماء الأبرار مالك ابن دينار ثم قال حديثه فى درجة الحسن رحمة الله ورضوانه عليه ومن مناقبه وأخباره الطيبة أنه دخل عليه مرة بعض اللصوص بعض السراق فلم يجد فى بيته شيئا يسرقه فقال يا هذا هل وجدت شيئا قال لا قال إن دللتك على شىء تفعله قال نعم توضأ وصل ركعتين فتوضأ وصلى ركعتين ثم تعلق بهذا العبد الصالح مالك ابن دينار وصار من تلاميذه الأخيار فقال جاء ليسرق فسرقناه سرقناه من الشيطان قال وصار من جند الرحمن مالك ابن دينار عليه وعلى أئمتنا رحمة ربنا.

يقول هذا العبد الصالح قرأت مرة وردى ثم نمت فرأيت جارية أضوء من الشمس وأبهى من القمر