الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان، قال: ثم انطلق، فلبثتُ ملياً، ثم قال لي: يا عمر أتدري من السائل؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم (١) ".
(١) - انظر صحيح مسلم – أول كتاب الإيمان –: (١/١٥٠-١٦٠) بشرح النووي، ورواه أبو داود في كتاب السنة – باب في القدر –: (٥/٦٩-٧٣) ، والترمذي في كتاب الإيمان – باب ما جاء في وصف جبريل للنبي – عليهما الصلاة والسلام – الإسلام والإيمان –: (٧/٢٧١-٢٧٥) ، والآجري في الشريعة – باب الإيمان – بأنه لا يصح لعبد إيمان حتى يؤمن بالقدر خيره وشره ولا يصح له الإيمان إلا به: (١٨٨-١٨٩) ، وفي: (٢٠٥) ، وابن منده في الإيمان: (١/١١٧-١٥٠) ، وقد كرره من طرق متعددة، وورد الحديث بدون ذكر قصة يحيى بن يعمر في صحيح البخاري في كتاب الإيمان – باب سؤال جبريل للنبي – عليهما الصلاة والسلام – عن الإيمان والإسلام والإحسان وعلم الساعة: (١/١١٤) ، وفي كتاب التفسير – سورة لقمان –: (٨/٥١٣) بشرح ابن حجر فيهما، ومن رواية أبي هريرة – رضي الله تعالى عنه – وهو كذلك في مسند الإمام أحمد: (٤/٤٢٦) ، ورواه النسائي في كتاب الإيمان – باب نعت الإسلام – وباب صفة الإيمان والإسلام: (٨/٨٨-٩١) عن عمر وأبي هريرة – رضي الله تعالى عنهما – وكذلك رواه عنهما ابن ماجه في المقدمة – باب في الإيمان –: (١/٢٤-٢٥) , وكرر بعض حديث أبي هريرة – رضي الله تعالى عنه – في كتاب الفتن – باب أشراط الساعة –: (٢/٣٤٢) ، وانظره من رواية عمر كتاب السنة لابن أبي عاصم: (١/٥٥-٥٨) ، ومن رواية جرير بن عبد الله في كتاب الشريعة للآجري: (١٨٩) ، ومن رواية ابن عباس في المسند والبزار، ومن رواية ابن عامر أو أبي عامر أو أبي مالك في المسند أيضاً، ومن رواية أنس عند البزار – رضي الله تعالى عنهم أجمعين – كما في مجمع الزوائد: (١/٣٨-٤٠) .