للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البلاغة، فكما ذكر الله في أول السورة أهل الجنة وأهل النار، وجعل أهل الجنة قسمين كذلك، ذكر آخر السورة أهل الجنة وأهل النار، وجعل أهل الجنة قسمين.

وليس في هذا كله ما يدل على أن بعض ذلك يكون قبل يوم القيامة، بل صرح الله تعالى في الصنف الثالث، وهم أهل الشمال بأن الذي أعد لهم إنما يكون يوم القيامة بقوله: {هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ} ... [الواقعة ٥٦] ويؤخذ منه أن الذي أعد للصنفين من أهل الجنة إنما يكون (يوم الدين) (١).


(١) ما بين القوسين سقط من (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>