للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذلك أن مسلما خرجه بطوله عن حماد بن زيد عن معبد بن هلال العنزي قال: انطلقنا إلى أنس (ق.٤٠.أ) بن مالك وتشفعنا بثابت فانتهينا إليه وهو يصلي الضحى فاستأذن لنا ثابت فدخلنا عليه وأجلس ثابتا معه على سريره، فقال له: يا أبا حمزة إن إخوانك من أهل البصرة يسألونك أن تحدثهم حديث الشفاعة، قال: حدثنا محمد - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: «إذا كان يوم القيامة ماج الناس بعضهم إلى بعض فيأتون آدم (- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -) (١) فيقولون له: اشفع لذريتك. فيقول: لست لها، ولكن عليكم بإبراهيم (٢)، فإنه خليل الله.

فيأتون إبراهيم فيقول: لست لها، ولكن عليكم بموسى (٣) , فإنه كليم الله.

فيؤتى موسى فيقول: لست لها، ولكن عليكم بعيسى (٤) فإنه روح الله وكلمته.

فيؤتى عيسى فيقول: لست لها، ولكن عليكم بمحمد - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.

فأوتى فأقول: أنا لها، أنطلق فأستأذن على ربي فيؤذن لي، فأقوم بين يديه فأحمده بمحامد لا أقدر عليها إلا أن (٥) يلهمنيه الله (عز وجل) (٦)، ثم


(١) ليس في صحيح مسلم.
(٢) في صحيح مسلم: عليه السلام.
(٣) في صحيح مسلم: عليه السلام.
(٤) في صحيح مسلم: عليه السلام.
(٥) في صحيح مسلم: الآن.
(٦) ليس في صحيح مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>