للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ونص الخبر يدل على أن الذين توحد الله تعالى بإخراجهم برحمته لا بالشفاعة إنما هم من ليس في المؤمنين أحد أقل خيرا منهم، (١)

هذا نص الخبر المذكور وغيره من الآثار الثابتة عن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (٢) الواردة في هذا الباب.


(١) يشير إلى حديث الشفاعة الطويل, وقد تقدم.
وفيه: فيقول الله عز وجل: شفعت الملائكة وشفع النبيون وشفع المؤمنون, ولم يبق إلا أرحم الراحمين, فيقبض قبضة من النار فيخرج منها قوما لم يعملوا خيرا قط قد عادوا حمما.

هذا لفظ مسلم (١٨٣) عن أبي سعيد.
(٢) من (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>