للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإذا وصف بكثرة الشر أو بقلته شخصين إنما يسوي بين شريهما، فإذا كان أصله في تلك الأقسام التسوية في كثرة الخير وكثرة الشر أو قلتهما معا حيث ما ذكرهما لزمه لا محالة (أن يكون) (١) القسمان اللذان تقدم الكلام عليهما، وهما:

- من هو كثير الخير كثير الشر.

- وقليل الخير قليل الشر على التساوي، كما قررناه.

ويبطل بذلك تأويل من يتأول على الحميدي ما فرضناه.


(١) سقط من (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>