(٢) وهو اختيار ابن مسعود وحذيفة وابن عباس والشعبي والضحاك وسعيد بن جبير كما في تفسير القرطبي (٧/ ٢١١) وابن جرير وابن كثير (٢/ ٢١٦) والدر المنثور (٣/ ٤٦٣ - فما بعد). وقد جاء في ذلك حديث مرفوع, لكنه ضعيف، خرجه ابن مردويه وغيره, راجع له تفسير ابن كثير (٢/ ٢١٧ - ٢١٨) والدر المنثور (٣/ ٤٦٤ - ٤٦٥) والضعيفة (٢٧٩١). (٣) في (ب): يوجد، وهو خطأ. (٤) في (ب): لما صح. (٥) ما ذكره المصنف هنا فيه نظر كما قدمنا, فالإيمان عند أهل السنة: اعتقاد وقول وعمل, ولهذا يصح وزنه مع السيئات, والمؤمن الذي ترجح حسناته على سيئاته مؤمن, ولا مرجح لوزنه إلا زيادة إيمانه, فصح أن الإيمان يوزن, وأنه قد يرجح بالسيئات وقد ترجح به.